أبدا الشعب المغربي اعتراضه على إقامة حفل غائي للفنان المصري محمد رمضان، حيث أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب أطلقوا وسم "#لا_نريد_محمد_رمضان_في_المغرب" عبر موقع التدوينات "تويتر" وتصدر "الهاشتاج" الـ "ترند".
وأما عن سبب رفض بعض المغاربة إقامة حفل للـ محمد رمضان جاء كرد على إطلاق متابعين حملات سابقة كان قد أطلاقها متابعين السوشيال ميديا في دولة مصر ضد الفنان المغربي سعد لمجرد لمنع إقامة حفلات له في مصر وكذلك لمنع عرض حلقة من برنامج "سهرانين" والذي كان الأخير ضيفها، ويقدمه الفنان المصري أمير كرار.
ويبدو أن الشعب المغربي قد اعتبر الأمر شخصيًا وأن الشعب المصري لا يرغب بسعد لمجرد بسبب أن جنسيته مغربية، لكن الحقيقة هي أن الحملات التي أقيمت ضد الفنان المغربي هي بسبب قضية الاغتصاب الموجهة ضده في فرنسا.
وبدأت هذه الحملة عبر "توتير" منذ إعلان الفنان المصري محمد رمضان عن إقامة حفل له في المغرب، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على "انستغرام" فيديو من حفلته السابقة وعلق عليها: "تم الأتفاق أمس على ثاني حفلاتي في #مراكش ديسمبر القادم .. الحفلة الأولى حضرها ٤٥٠ألف و #ثقة_في_الله_القادمة_مليونية كل الحب للمغرب و #الملك_محمد_السادس حفظه الله ورعاه والشعب".
سعد لمجرد 4 قضايا اغتصاب واعتداء جنسي
يذكر أن الفنان المغربي سعد لمجرد قد رفع عليه 4 قضايا اغتصاب واعتداء جنسي حسب المتداول، وقد كانت أول قضية قد وجهت ضده بالاعتداء الجسدي والجنسي على فتاة أمريكية عام 2010 في أمريكا.
ووفقًا لوثائق من المحكمة العليا في بروكلين، فقد دعا الفنان المغربي شابة إلى بيته بنيويورك وحاول التقرب منها إلا أنها قابلته بالرفض فقام بتعنيفها وحاول اغتصابها. وبعد إلقاء الفبض عليه تم إخراجه بكفالة إلى أنه في حال دخل أمريكا قد يواجه السجن لـ 25 عامًا.
أما الجريمة المزعومة الثانية التي قام بها سعد المجرد كانت في عام 2015 إلا أن الفتاة المعتدى عليها لم ترفع قضية عليه إلا بعد أن قمن غيرها في البداية برفع قضايا.
والضحية هذه المرة فتاة مغربية، وكان قد التقى الفنان المغربي الشابة حفل بإحدى شقق مدينة الدار البيضاء، وبعد أن وافقت على أن يوصلها إلى بيتها فقد أصر على ضرورة مروره إلى منزله قبل أن يوصلها، وأكدت الشابة أنها "شاهدت سعد يتعاطى جرعات من الكوكايين ويحتسي الخمر قبل أن يُقبلها"، وعلى الرغم عدم منعه من تقبيلها إلا أنه قد تجاوز الحدود.
وأكدت أنها تعرَّضت "لعنف شديد من طرف مُرافقها الذي مزَّق سروالها، قبل أن تتلقى لكمةً على وجهها"، كما أكدت أنه اغتصبها قبل أن تتركها ترحل. يذكر أنها كانت قد تنازلت عن القضية المرفوع ضد سعد لمجرد بعض أن واجهت عدد من الضغوطات.
الضحية الثلاثة "لورا بريول" والتي لم تكن قد تجاوزت العشرين عان في 2016 أي وقت وقوع الجرم، حيث تم اعتقال سعد لمجرد بتهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" و"العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة".
وصرحت "لورا بريول" أن الفنان المغربي كان قد اعتدى عليها بالضرب، واغتصبها مرتين دون أن تتمكن من مقاومته، إلا أن استطاعت بالنهاية جمع ملابسها ومغادرة غرفة الفندق، حيث اختبأت بإحدى غرف الفندق حتى وصلت الشرطة.
وتم اعتقال سعد المجرد حيث قضى 7 أشهر داخل السجن في باريس، وتم بعدها إطلاق سراحه بشرط وضع سوار إلكتروني في قدمه، وعدم مغادرة بيته إلا في ساعات يحددها القاضي.
آخر قضية موجهة ضد الفنان المغربي جاءت بعد ساعات قليلة من إطلاق سراحه المشروط بسحب جواز سفرِه ومنعِه من مغادرة الأراضي الفرنسية تحت أي ظرف، مع إجباره على تسليم نفسه يومياً إلى الدرك الفرنسي. كانت عام 2018.
وتفاصيل الحادثة كانت قد زعمت الفتاة أن سعد لمجرد قد اغتصبها تحت تأثير المخدّر، وأكد أحد الشهود في الفندق وهو من موظفيه رؤية الفتاة وهي تهرب باكية من غرفة سعد في مدينة سان تروبيه. إلا أن محمي الفنان أكد أن العلاقة كانت بالتراضي.
