احتفلت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزي بزواجها، وأعلنت ملالا عن الأمر بنشر صور تجمعها بعريسها الذي يدعى آسر مالك ويشغل منتصف المدير العام لمجلس الكريكيت من خلال في حفل بسيط أقيم في برمنغهام.
ونشرت ملالا عدد من صور حفل الزفاف على حسابها في تويتر وكتبت معلقة: " يعتبر اليوم غاليًا في حياتي.. انا وأسر سنصبح شركاء طوال الحياة.. احتفلنا مع عائلاتنا في المنزل.. صلوا من أجلنا.. نحن متحمسان لرحلتنا سويًا"
من هي ملالا يوسفزي
اشتهرت ملالا وهي فتاة باكستانية بدفاعها عن حقوق الفتيات في التعليم وكافة النواحي، خاصة انها كانت تعيش في منطقة تحت حكم حركة طالبان التي كانت تقف عائقًا ضد تعليم الفتيات.
تمتلك عائلة ملالا عدد من المدارس، عندما كانت ملالا في عمر الـ 13، ذاع صيتها بسبب دعمها لتعليم الفتيات، ونشرها الكثير من تفاصيل حياتها تحت سيطرة طالبان، وتم إجراء معها العديد من المقابلات على التلفزيون والصحافة، كما تم ترشيحها لجائزة السلام الدولي للأطفال.
تعرضت ملالا لحادثة عنيفة في عام 2012، وذلك عندما قام مسلح بإطلاق النار على رأسها وأطلق عليها 3 رصاصات، خلال صعودها حافلة مدرستها.
تعرضت ملالا للاصابة في الجانب الايسر من وجهها اصابة بالغة، حتى انها دخلت في غيبوبة لمدة أسبوع كامل بعد الهجوم الذي تعرضت له.
بعد تحسن صحتها تم نقلها إلى مستشفى الملكة اليزابيث في انجلترا، ولم يتوقف الأمر هنا بل قامت حركة طالبان بتهديدها من جديد، وأصبحت ملالا المراهقة الاكثر شهرة بالعالم بعد اصابتها التي تسببت لها بتشوه في وجهها
اختارت مجلة تايم الناشطة ملالا ضمن قائمة الـ 100 الأكثر تأثيرًا على العالم في الأعوام 2013، 2014، 2015، وألقت ملالا كلمة في مقر الأمم المتحدة عام 2013، وحصلت على الجنسية الفخرية الكندية، حصلت على شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة كلية الملك هاليفاكس عام 2014.
وفي نفس العام 2014 حصلت ملالا والتي كانت تبلغ حينها 17 عامًا على جائزة نوبل للسلام وذلك تقديرًا على نضالها ضد الظلم ودفاعها عن حقوق الأطفال، وحق الفتيات في التعليم، لتكون أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل.