قال المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكيس، إن إزالة اسم ميغان ماركل الحقيقي من شهادة ميلاد ابنها أرشي، كان بناءً على طلب مسؤولي القصر.
وأضاف المتحدث باسم ميغان أن الأمير هاري وميغان لم يطلبا إزالة اسمها من شهادة الميلاد، موضحًا أن تغيير الاسم كان برغبة وبعلم القصر الملكي، وأنه يمكن تأكيد الأمر بوثائق من مسؤول كبير بالقصر.
وأصدر بيانًا قال فيه:"تغيير الاسم في الوثائق العامة في عام 2019 أملاه القصر، كما أكدت ذلك وثائق من كبار مسؤولي القصر، لم تطلب ذلك ميغان أو الأمير هاري".
وانتقد المتحدث باسم ميغان وهاري التقارير التي أشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر ازدراء لعائلة كامبردج، وقال إن أي تقارير تتحدث عن ازالة ميغان لاسمها من شهادة ميلاد طفلها أو أي وثيقة قانونية أخرى، سيكون أمرًا مثيرًا للسخرية إن لم يكن مسيئا لهاري وميغان.
كانت قد ذكرت التقارير أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل قامت بتعديل شهادة ميلاد ابنها بعد شهر من ولادته وإزالة اسمها الحقيقي "راشيل ميغان" ووضعت بدلًا من ذلك "صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس"، وقالت وسائل الإعلام إن هذه الخطوة يمكن اعتبارها ازدراء لعائلة كامبريدج الذين قاموا بوضع اسم كيت في شهادات ميلاد أطفالها.
كما رجحت تقارير أخرى أن هذا التغيير يعتبر ربطًا بالأميرة ديانا التي كانت دائمًا ما تستخدم لقبها المفضل "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز".
كانت قد انتقل الأمير هاري وميغان إلى كاليفورنيا في يوليو الماضي بعد أشهر قليلة من تخليهمها وتنحيهما عن منصبهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة.
وجاءت هذه التقارير بعد وقت قصير من الإعلان أن ميغان ماركل لن ترافق زوجها الأمير هاري، عند سفره إلى المملكة المتحدة في أوائل الصيف.
وأخبرت المصادر أن الأمير هاري سيسافر لرؤية عائلته للمرة الأولى منذ انفصاله عن العائلة المالكة في مارس الماضي.
و أرجعت المصادر قرار ميغان المبدئي بعدم مرافقة زوجها إلى أسباب شخصية وعملية، مستبعدين تمامًا كونه ازدراء أو تجاهل للعائلة.
وبالرغم من ذلك، لم يتم التأكيد بشكل رسمي خطط الزوجين للسفر من عدمه، و يعتمد الأمر على الظروف التي يشهدها العالم بسبب فيروس "كورونا" المستجد، وما إذا كانت قيود السفر لا تزال سارية في ذلك الوقت.
دعاء عبدالسلام