قررت ميغان ماركل عدم سفر ابنها آرشي إلى بريطانيا هذا الأسبوع، أثناء انضمامها إلى الأمير هاري في الجولة الأخيرة لمشاركتهما الملكية.
وكشفت صحيفة "صنداي تايمز وديلي ميل" البريطانية أن الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 93 عامًا والأمير فيليب، 98 عامًا يشعران بالحزن العميق من هذا القرار، حيث لم يريا أرشي منذ ولادته سوى قليلًا.
من المعتقد أن أرشي، الذي لم تطأ قدماه أرض المملكة المتحدة هذا العام، سيبقى مع مربيته ومع صديقة ميغان جيسيكا مولروني. ويُعتقد أن قرار هاري وميغان بترك آرشي في كندا، سيُضيف 50,000 جنيه إسترليني إلى فاتورة الأمن للزوجين الملكيين.
وكان آخر ظهور رسمي لآرشي في صورة مع والده دوق ساسكس، نُشرت على حساب ساسكس رويال في إنستغرام ليلة رأس السنة الماضية. وعلى الجانب الآخر، قال أحد المطلعين للصحيفة إن رحلة ميغان إلى لندن تُمثل صداعًا حقيقيًا، حيث تخضع تكاليف رعاية دوق ودوقة ساسكس للتدقيق.
وكان هاري قد طار إلى بريطانيا على متن رحلة تجارية ووصل إلى أدنبرة على متن قطار LNER صديق للبيئة.
وتعرض الأمير هاري للانتقاد خلال الأشهر الستة الماضية لاستخدامه المتكرر للطائرات الخاصة أثناء قيامه بحملات في القضايا البيئية.
يُعتقد أن رحلة هاري إلى بريطانيا هذا الأسبوع هي الرحلة السابعة التي يقوم بها حفيد الملكة حتى الآن هذا العام، بعد رحلات العودة من جزيرة فانكوفر إلى لندن وميامي في فلوريدا وبالو ألتو في كاليفورنيا.
كما ستنضم ميغان إلى هاري هذا الأسبوع في خمس مشاركات رسمية أخرى.
وكانت كندا قد الخميس الماضي، أنها لن توفر الحماية الأمنية لهاري وميغان عندما يتخليان عن واجباتهما. وقالت الناطقة باسم وزير الأمن العام الكندي، ماري ليز باور، إن المساعدة سوف تتوقف في الأسابيع المقبلة، بعد تغيير وضعهما.
وكان هاري وميغان قد أعلنا قبلًا أنهما سوف يتخليان عن واجباتهما الملكية رسميًا بداية من 31 مارس المقبل، وأنهما سيعتمدان على نفسيهما ماليا. ومن المتوقع أن يقضي الزوجان معظم وقتهما في كندا مع الحفاظ على منزل في إنجلترا قرب قلعة وندسور.