دخل المغني البريطاني، هاري ستايلز التاريخ من خلال كونه أول نجم على الإطلاق يتصدر غلاف مجلة "فوغ" في تاريخها الذي يصل لقرابة 127 عامًا.
ولم يكتفي ستايلز البالغ من العمر 26 عامًا باللقب وحده، بل جذب الأنظار بإطلالة نسائية، حيث ارتدي فستاناً بطبقة من الدانتيل من علامة "غوتشي" الشهيرة من أجل جلسة التصوير.
وظهر هاري وهو يرتدي الفستان أسفل سترة سوداء رجالية وينفخ بالونًا ومن خلفه مساحة كبيرة خضراء، كما ظهر ستايلز بمجموعة من الملابس النسائية الأخرى، حيث ارتدى تنورة تجمع بين اللون الأبيض والوردي فوق بدلة، كما ارتدى الزي الاسكتلندي التقليدي.
ولعبت شقيقة هاري الكبرى، جيما ستايلز أيضًا دورًا في جلسة التصوير الغريبة، وشوهدت وهي ترتدي فستانًا ساحرًا وتجلس إلى جانب شقيقها.
واعترف النجم البريطاني خلال مقابلة معه بأنه كان يستمتع بارتداء الملابس ولم يضع في تفكيره الحواجز المسبقة فيما يتعلق بما يجب على الأشخاص من الجنسين ارتدائه.
وقال إن الملابس موجودة للاستمتاع والتجربة واللعب، وبمجرد إزالة أي حواجز، سيتم فتح الساحة للتألق، وأضاف: أذهب إلى المتاجر أحيانًا وأجد نفسي أنظر إلى ملابس النساء واعتقد انها رائعة".
وبعيدًا عن الموضة والموسيقى، قال هاري إن التأمل ساعده كثيرًا في تحسين صحته العقلية، متابعًا: "لقد غير حياتي وساعدني في أن أكون أكثر حضورًا، وأشعر الآن أنني قادر على الاستمتاع بالأشياء التي تحدث أمامي مباشرة ، حتى لو كانت طعامًا أو مشروبا أو كنت مع صديق أو أسبح في الماء".
كما تحدث المغني أيضًا على التغييرات الاجتماعية التي حدثت في أعقاب الوفاة المأساوية للمواطن الأمريكي، جورج فلويد، الذي توفي نتيجة عنف الشرطة الأمريكية في مايو والإجراءات اللاحقة لمجموعة Black Lives Matter.
كان قد واعد هاري ستايلز النجمة تايلور سويفت في عام 2012، وارتبط لفترة قصيرة بعارضة الأزياء ، كيندال جينر، و أثار التكهنات والجدل حول ميوله الجنسية، نظرًا لتوجهاته الغريبة في الموضة و الوشوم التي يضعها على جسده.
كان عضوًا في الفرقة البريطانية-الايرلندية العالمية "ون دايركشن"، ثم أطلق مسيرة موسيقية مستقلة ومنفصلة في 2016.
إيناس السيد