على الرغم من وجود فجوة زمنية كبيرة بين فترة رئاسة أوباما وجو بادين الجديدة، إلا أن هناك صداقة قوية تجمع بين ميشيل أوباما وجيل بايدن.
أعربت سيدة أمريكا الأولى مؤخرًا عن مشاعرها الطيبة لسابقتها بلفتة لطيفة، إذ قدمت لميشيل سلة خضروات جمعتها بنفسها من حديقة البيت الأبيض.
ووفقا لمجلة هاربرز بازار، شاركت ميشيل الهدية مع متابعيها على إنستغرام وعلقت: "ممتنة جدًا لهذه الباقة الجميلة، فهذه الخضروات الطازجة من حديقة البيت الأبيض مفاجأة رائعة ولذيذة. أحبك جيل".
هذا وكانت السيدة الأولى الجديدة حريصة على الرد على صديقتها، إذ علقت على منشور ميشيل وقالت: "الطعام حب".
يجدر بالذكر أنه خلال فترة رئاسة أوباما، كانت ميشيل هي المسؤولة عن التجديد الهائل لحديقة البيت الأبيض والتي كثيرًا ما استغلتها لتثقيف الشباب حول أهمية الغذاء وتناول الأطعمة المغذية واستدامة الطعام.
لا تعد هذه المرة هي الأولى التي تبدي فيها ميشيل حبها ودعمها لجيل بايدن علنًا، إذ سبق ودافعت عنها خلال شهر ديسمبر الماضي ضد مقال متحيز من صحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى تخلي جيل عن لقب دكتورة بمجرد دخول البيت الأبيض.
ودعمت ميشيل جيل انذاك وعلقت: "نشهد حاليًا ما يحدث للعديد من النساء المحترفات سواء كانت ألقابهن دكتورة أو مسز أو حتى السيدة الأولى، ففي أحيان كثيرة تُقابل انجازاتنا بالتشكيك وحتى السخرية".
وتابعت ردًا على الصحيفة: "يتم التشكيك فينا من قِبل الذين يختارون ضعف السخرية بدلًا من قوة الاحترام. ومع ذلك، وبطريقة ما يكون لكلام أولئك تأثير، وبعد عقود من الجهد نصبح مجبرين على إثبات أنفسنا مجددًا".
وأنهت تعليقها مشيدة بجيل وقالت: "سوف تكون الدكتورة بادين قدوة رائعة، وليس للشابات فقط، بل لنا جميعا، حيث تتعامل مع انجازاتها برقي وفخر. تغمرني سعادة كبيرة بأن العالم سيتسنى له التعرف على جيل مثلما فعلت، فهي سيدة رائعة تميزت في مجالها وأسلوب حياتها، وتسعى دومًا للارتقاء بمستوى الآخرين بدلًا من هدمهم".
هذا ويجدر بالذكر أن سيدة أمريكا الأولى الجديدة حاصلة على عدة شهادات بما في ذلك درجة البكالوريوس والدكتوراه من جامعة ديلاوير بالإضافة إلى درجتي ماجستير من جامعة ويست تشيستر وجامعة فيلانوفا، وسبق أن عملت في تدريس اللغة الإنجليزية في عدة مدارس ثانوية وكليات، فضلًا عن تأسيسها لمنظمة خيرية لصحة الثدي.
ساندرا ماهر