أثارت الناشطة السعودية أروى عمر، ردود فعل غاضبة من قبل الجمهور، بعد تداول مقطع فيديو من حسابها الشخصي على "سناب شات" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت على إثره بإحراج فتاة صغيرة والتنمر على شكلها.
البداية كانت بنشر أروى مقطع الفيديو عبر "سناب شات" ظهرت فيه فتاة صغيرة تضع حول عينيها مساحيق تجميل، حيث بدا وكأنها تخضع لجلسة في أحد مراكز التجميل.
ولم تظهر أروى في الفيديو، حيث قامت هي بتصوير الفتاة والتحدث إليها قائلة: "طبعا شوفوا، قبل الصيانة وجهك جدا جدا مزعج، لكن بعد الصيانة هنشوف".
وانهالت التعليقات الهجومية من قبل المتابعين، على أروى عمر، متهمين إياهًا بالتنمر على الفتاة، وأنه لم يكن يجب أن تقول للفتاة "وجهك مزعج" بهذه الطريقة التي تسببت في الإحراج الشديد لها.
وشن كثيرون الهجوم على أروى عمر، فقالت إحدى المُتابعات: "طع منو يتحجى المشكلة إن البنت أصلا أحلى منها... ما حد مزعج غير كلامها"، وعلق آخر: "والله البنت ملامحها حلوة وابتسامتها تجنن".
وأضاف ثالث: "حرام والله بعض الأهالي ما يعرفون تأثير الكلمات البسيطة ممكن تسبب النقص والعقد النفسية لأطفالهم والبنت جميلة حرام".
وكانت الناشطة أروى عمر التي تؤكد أنها سعودية الجنسية، قد أثارت جدلًا واسعًا منذ أيام، من خلال تداول مقطع فيديو لها اتُهمت فيه بتحريض فتيات المملكة على الهروب من منازل أهاليهن طلبًا للحرية.
وأطلق مدونون سعوديون عبر موقع تويتر "هاشتاق" تفاعلوا عليه بشكل كبير يحمل اسم #اروي_عمر_تحرض_بنات_السعودية شاركوا من خلاله المقطع وهاجموها؛ ما جعله يصعد بسرعة البرق إلى التريند السعودي، ويحتل مكانه في الصدارة بين قائمة الوسوم الأكثر تداولًا، وسط مطالبات بالقبض على أروى وترحيلها من السعودية كونها لا تحمل الجنسية وفق قولهم.
وقالت أروى في مقطع الفيديو الذي نشره حساب لمغرد يحمل اسم المستشار عبدالله الجريد، إنها فرحت من قلبها بشأن حصول بعض الفتيات السعوديات على حريتهن، واستقلالهن في حياتهن ويكون لها منزل وحدها.
وأضافت: "ألف مبروك فرحت من قلبي وأنا أول الدعمين لكم"، فيما واصل صاحب الحساب في هذا المقطع واصفًا إياها بالمجرمة الخبيثة والمحرضة للسعوديات على الهروب، مبينًا أن فتيات المملكة لسن مثلها بل هن فتيات عاقلات محجبات محتشمات لا يبغون "هزًا"، في إشارة إلى مقاطع الرقص التي انتشرت لها مؤخرًا.