التقت ميلانيا ودونالد ترامب في نيويورك، بينما كانت تعمل كعارضة أزياء وكان ترامب رجل أعمال كبيرًا ومن أصحاب النفوذ، واجتذب الثنائي الأنظار منذ ذلك الحين وحتى فوز دونالد بالرئاسة في الولايات المتحدة.
وكشفت خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس كيف تغيرت علاقة الزوجان طوال فترة وجودهما في البيت الأبيض.
وفي الأسابيع الأخيرة، شوهدت ميلانيا إلى جانب زوجها في مناسبات عديدة وظهرت بقوة في المناظرات الرئاسية التي جرت قبل الانتخابات.
وغالبًا ما يتم تصوير ميلانيا وهي تقف بجانب زوجها وتمشي خلف ترامب وتميل إلى البقاء على مقربة، على عكس عادتها.
وقالت جودي:"عادت إشارات الشغف الآن إلى عالم ميلانيا وترامب، بعد أن أمضى الزوجان أربع سنوات في الأبيض يتجنبان أي شيء رومانسي غير الإمساك باليد، في مواقف أظهرت بعضا منها إشارات الرفض وتجاهل يداه".
وطوال فترة وجود الزوجين في البيت الأبيض، كانت المودة في الأماكن العامة غير موجودة، وتحولت علاقتهم الآن لتشمل بعض العناق وتقبيل الخد على المسرح، وفقًا لجودي.
ورجحت الخبيرة ذلك التحول الكبير في علاقتهما إلى أنه علامة على نمو علاقتهما وثقتهم كزوجين، قائلة:"يبدو أن الابتسام والسلوكيات اللمسية بين ترامب وزوجته تُشير إلى ازدهار، ربما بسبب مرض الرئيس".
وأضافت:"ومع ذلك، يمكن أن يشير إلى أن الحب المفاجئ قد يكون مجرد حيلة للفوز بالأصوات".
أوضحت جودي أن تغيرت إشارات لغة الجسد لميلانيا تدل على زيادة الثقة بنفسها وشعبيتها العامة.
وأشارت إلى أن أحد أكبر الدلائل لهذه التصرفات هو ابتسامتها، فغالبًا ما ظهرت ميلانيا بوجه يشبه لعبة البوكر في الأماكن العامة، لكن ابتسامتها مؤخرًا كانت واسعة ومستمرة لفترات طويلة من الزمن.
يُذكر أن العلاقة بين ميلانيا وترامب شابها التوتر في مواقف عديدة والتقطت عدسات المصورين عدة مرات لقطات لميلانيا وهي تسحب يدها بعيدًا عن زوجها، ففي عام 2017 رفضت ميلانيا الإمساك بيد ترامب عندما غادروا طائرة الرئاسة.
وخلال التقاط صورة جماعية مع الرئيس الفرنسي وزوجته في واشنطن في 2018، ابعدت ميلانيا يد زوجها عنها، ثم قام ترامب بالإمساك بيدها بحزم ليتم التقاط الصورة.
وفي وقت سابق من هذا العام، تصدرت السيدة الأمريكية الأولى عناوين الصحف العالمية عندما بدت وكأنها ترفض أمر زوجها بالابتسام أثناء التقاط صورة.
