تداول الجمهور عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة لدوقة كامبريدج زوجة الامير ويليام تُظهر وجهها بكدمات قوية وكانها تعرضت للضرب الشديد.
وتناقل الجمهور الصور التي تشير لتعرض كيت ميدلتون للعنف متسائلين عن حقيقتها وقصتها، واتضح لاحقًا ان الصور تم تعديلها عبر برنامج الفوتشوب ضمن حملة اطلقتها احدى المؤسسات لتسليط الضوء على العنف ضد المرأة، ولم تكن دوقة كامبرديج الوحيدة التي تم استخدام صورتها في الحملة حيث تم استخدام صور عدد من السياسات مثل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ملكة إسبانيا ليتيزيا
هذه الصور انتشرت في العديد من مناطق اسبانيا وكتب على الصور: "لقد أبلغت عنه لكن لم يصدقها أحد، تركت وحدها ولم تكن محمية ولم يتوقف.. لكنها قتلت على أي حال"
قصر كينسينجتون يعترض على صورة كيت ميدلتون
وكشفت عدد من الصحف العالمية أن مصم الصور الفنان والناشط الايطالي أليكساندرو بالومبو استخدم الصور دون استئذان وهو ما اثار غضب قصر كينسينجتون لظهور كيت ميدلتون في الصور ضمن الحملة دون اخذ موافقتها
فيما قال البعض إن كيت قد لا تتعرض على هذا الامر لا سيما ان استخدام صورتها جاء ضمن حملة تسعى لتخفيف العنف ضد المرأة وأن ميدلتون عادة ما تحاول ان تدعم مثل هذه النوعية من الحملات
حملة بالتزامن مع يوم مناهضة العنف ضد المرأة
وانطلقت هذه الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يكون في 25 نوفمبر من كل عام ويسعى هذا اليوم من اجل محاربة العنف الذي تتعرض له السيدات وتوعية النساء حول العالم باهمية رفض ما يتعرضن اليه ولا يقفن صامتين امام العنف
وتم اختيار يوم 25 نوفمبر بالتحديد لانه اليوم الذي تعرضت له الشقيقات ميرابال للاغتيال، وهن 3 شقيقات ناشطات سياسيات في جمهورية الدومنيكيان تم اغتيالهن في يوم 25 نوفمبر من عام 1960 من قبل الديكتاتور الدومينيكاني رافييل تروخيلو، ومن بعدها تم اعتماد هذا ايوم من اجل ان يصبح مناسبة رسمية سنوية للتوعية في قضايا العنف ضد المرأة حول العالم ومساعدتهن للتخلص من العنف ومواجهته