كشف والد النجمة الأمريكية، بريتني سبيرز، جيمي، إنه لم يتحدث إلى ابنته منذ أربعة أشهر، وسط معركة مثيرة للجدل على ممتلكاتها وأصولها البالغة 60 مليون دولار.
وقال جيمي سبيرز البالغ من العمر 68 سنة لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية إنه يحب ابنته ويفتقدها كثيرًا، مشيرًا إلى أنه عندما يحتاج أحد أفراد الأسرة إلى رعاية وحماية، يجب على العائلة أن تتقدم، كما فعل خلال 12 عامًا لحماية بريتني.
وأضاف:"لقد قمت وسوف أستمر في تقديم الحب والحماية من أولئك الذين يفضلون مصالحهم الذاتية وأولئك الذين يسعون إلى إيذاءها أو إيذاء عائلتي".
وذكر أنه وابنته البالغة من 39 عامًا كانوا على علاقة جيدة، حتى تدخل محاميها اتخاذ خطوات قانونية لإبعاده عن دوره الرئيسي في الوصاية.
كان قد قضت محكمة أمريكية في لوس أنجلوس الشهر الماضي، بأن ينضم مكتب Bessemer Trust وهو مكتب خاص ومستقل يشرف على أكثر من 140 مليار دولار لأكثر من 2500 أسرة ومؤسسة في العالم، لوالدها في الحفاظ على ثروة بريتني سبيرز.
وقالت محامية جيمي، إن علاقته ببريتني لا تختلف كثيرًا عن علاقة الأب وابنة، مع وجود حب واحترام متبادلين لبعضهما البعض، واستمر الأمر هكذا إلى أن أصدر محامي بريتني تعليمات مفاجئة لجيمي بعدم الاتصال بها قبل بضعة أشهر.
وتتعامل بريتني سبيرز حاليًا مع تحديات مستمرة تتعلق بصحتها العقلية، بعد شهرين من إعلان محاميها أنها تفتقر إلى القدرة على تنفيذ أي شيء يخص حالتها.
وفي سبتمبر 2019، تنحى والد بريتني عن الوصاية على ابنته بسبب مشاكل صحية مستمرة، بعد أن احتفظ بسلطة المحافظة البريطانية لمدة 11 عامًا، حيث تولى إدارة الشؤون المالية والحياة اليومية لنجمة البوب منذ طلاقها عام 2007.
يُذكر أنه بعد وفاة عمة سبيرز والتي كانت مقربة جداً منها في يناير 2007، دخلت سبيرز مركزاً لإعادة التأهيل وغادرت في نفس اليوم، وفي الليلة التالية، حلقت سبيرز شعر رأسها بماكينات قص الشعر ودخلت عدة مراكز علاجية في الأسابيع التالية.
توجت سبيرز كأعلى مغنية مبيعًا في سن المراهقة في التاريخ، ولقبت بـ "أميرة البوب"، ووصفت بأنها واحدة من الذين انعشوا وأعادوا موسيقى بوب الشباب إلى الواجهة في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة، كما اعتُبرت أيقونة مهمة في البوب مع المغنية العالمية مادونا.
