وافقت إنديا هيكس، وهي وصيفة الشرف في حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا وكانت تبلغ من العمر حينها 13 عامًا فقط ويعتبر الأمير تشارلز هو أباها الروحي على الزواج من مدير الاعلانات السابق ديفيد فلينت وود والذي تجمعها به علاقة رومانسية منذ 25 عامًا أنجبا خلالها 5 اطفال.
ونشرت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، أن إنديا هيكس وهي حفيدة لويس مونتباتن والذي يعتبر آخر حاكم بريطاني للهند ووالدتها هي السيدة باميلا هيكس وصيفة الشرف للملكة اليزابيث الثانية لذلك كانت إنديا دائمًا جزءً من الطقوس والتقاليد الملكية.
وكانت هيكس ترفض الزواج من حبيبها وود حيث قالت إنها لا تريد ان تفقد استقلاليتها هي تريد اطفال وحياة معه ولكنها ترفض الزواج ولكن بعد مرور أكثر من عقدين على وجودهما سويًا قررت هيكس الموافقة على الزواج.
ولكنها بعد تفشي جائحة كورونا قررت الاستقرار والموافقة على عرض وود واتمام الزواج ولكن ما يثير الاهتمام ان هيكس قالت بالرغم من حبها للأمير تشارلز فهو عرابها واياها الروحي إلا انها لا تستطيع دعوته ابدًا لحضور حفل زفافها.
واوضحت هيكس ان السبب وراء ذلك ان حفل الزفاف يحضره فقط 30 شخص من عائلتها وعرابين أطفالها الخمسة فقط ولكن يكون هناك اي مجال لدعوة اي فرد اخر حتى الأمير تشارلز على الرغم من تأكيدها ان الأمير كان متواجد من أجلها دائمًا