قالت وصيفة الشرف للأميرة ديانا، أنها كانت محظوظة بالهروب بعد أن كانت ضيفة على جزيرة الملياردير جيفري إبستاين المتهم بالانتهاك الجنسي بحق فتيات قاصرات.
كما كشفت كليمي هامبرو، أنها قامت برحلتين على متن طائرة مشتهي الأطفال، وهي جزء من أسطول كان يملكه، بما في ذلك أسطول يطلق عليه اسم "لوليتا إكسبريس".
في كلتا المناسبتين كانت في منازل إبشتاين الفاخرة حيث أمضى سنوات عديدة في إساءة معاملة الفتيات الصغيرات.
وكانت أحدها في ليتل سانت جيمس في جزر فرجن الأمريكية، والمعروفة لدى السكان المحليين باسم جزيرة بيدو.
وقالت الآنسة هامبرو، حفيدة السير ونستون تشرشل، إنها "روعت تماماً" من الكشف عن سلوك هذا المنحرف و"انفطر قلبها لجميع الناجين".
وقالت الأم المتزوجة الآن لأربعة أطفال إنها لم تعاني أو تشهد أي إساءة، لكنها أضافت أنها تأمل في أن يحصل أولئك الذين تعرضوا للاغتصاب والتحرش على العدالة التي يستحقونها.
وقد صرحت الآنسة هامبرو، التى تبلغ من العمر 44 عامًا، بكل هذا بعد أن كشفت سجلات الطيران التي اطلعت عليها صحيفة ديلي ميل البريطانية، وتبين أنها سافرت على متن طائرة إبشتاين بعد زيارة مزرعته في نيو مكسيكو وجزيرة ليتل سانت جيمس.
تقع جزيرة ليتل سانت جيمس في إبشتاين بين سانت توماس وسانت جون، وهما من أكبر جزر فيرجن الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي.
وكانت أول رحلة للانسة هامبرو من مزرعة ابشتاين "نيو زورو" في سانتا في (نيو مكسيكو) الى مطار تيتربورو في نيويورك، نقلت في 21 شباط/فبراير 1999 مع امرأتين اخريتين وكذلك ابشتاين نفسه.
في الوقت الذي قامت فيه برحلات عام 1999، كانت الآنسة هامبرو موظفة تبلغ من العمر 23 عامًا في دار مزادات كريستي في نيويورك.
وقالت إن رحلة نيو مكسيكو كانت "رحلة عمل" لمساعدة الممول على شراء لوحات فنية لمزرعته.
وفي الوقت نفسه، جرت الرحلة الثانية في 21 آذار/مارس عندما سافرت من سانت توماس التي استخدمها إبستاين للوصول إلى جزيرة ليتل سانت جيمس - إلى مطار تيتربورو.
وقالت إن هذه الرحلة كانت دعوة شخصية، مضيفة أنها لم تكن تعرف أي شخص هناك.
طبقاً للسجلات، كان (إبستاين) حاضراً على الرحلتين. كما حضرت غيسلين ماكسويل، شريك إبستاين، والذي ينتظر المحاكمة بتهمة مساعدة الملياردير المنتحر بإساءة معاملة القاصرات، في إحدى الرحلات.
كما كانت جزيرة ليتل سانت جيمس، التي اشتراها الممول السابق في وول ستريت مقابل أقل بقليل من 5 ملايين جنيه استرليني، هي المركز المزعوم لسوء معاملة ضحاياه. وقد اشترى إبشتاين الجزيرة قبل أكثر من عقدين من الزمن، وحولها إلى واحة خاصة ذات أمن عال.
وقد تم سرد تفاصيل الاتصال للكاتبة الآنسة هامبرو في "الكتاب الأسود الصغير".
كانت هامبرو أصغر وصيفة في حفل زفاف الليدي ديانا سبنسر والأمير تشارلز في تموز/يوليه 1981، وهى ابنة ريتشارد هامبرو من الأسرة المصرفية، حيث كانت في الخامسة من العمر فقط في ذلك الوقت.
وأضافت: "كنت شابة وساذجة، ولم أستطع تصور كل ذلك"، إلا أنه ليس هناك ما يشير إلى أنها كانت متورطة في أي مخالفات.