تصدرت المذيعة الشهيرة، ويندي ويليامز عناوين الصحف العالمية منذ لحظة الانفصال عن زوجها المنتج كيفن هانتر بعد زيجة استمرت 25 عامًا، وعادت مجددًا لإثارة الجدل بسبب فيلمها الذي يتناول سيرتها الذاتية Wendy Williams: The Movie
وخلال مقابلة جديدة مع المقدم التليفزيوني آندي كوهين في برنامج Watch What Happens Live، تحدث ويندي البالغة من العمر 56 عامًا عن عشيقة طليقتها، شارينا هدسون، مشيرة إلى أنها كانت تعرف بشأن علاقتهما منذ ما يقرب من 13 أو 15 عامًا.
وقالت ويليامز إن هدسون واحدة من النساء الأقل ذكاءً اللاتي انتقلن إلى المدينة لتكون عارضة أزياء، مضيفة :" هل تعرف الفتيات اللواتي يحملن زجاجات الشمبانيا في النوادي الليلية واللواتي يدفعن الأشخاص إلى إنفاق المزيد من المال ويترتدين ملابس ضيقة وأشياء من هذا القبيل، إنها كانت في هذه الأندية، حيث التقى بها هانتر".
وأضافت أن المشكلة تكمن في أن الأمر انتهى به ليكون مع هذه الفتاة التي جعلت نفسها تحت تصرفه، متابعة: "كانت غير محترمة معي، ووصلت الجرأة بهانتر أن يقول لي إنها معجبة بي".
وأشارت ويليامز إلى أنها لا تعرف ما يفعله هانتر بحياته الآن، واستكملت حديثها مازحة:" إنهما يتمتعان بالنفقة التي يحصل عليها مني".
وأضافت أنها طلبت من هانتر أن يكون جزءًا من فيلمها الوثائقي، حتى يتمكن من سرد قصته، لكنه رفض.
وتابعت أنها أخذت وقتًا طويلاً للانفصال عن زوجها السابق؛ لأنها كانت في حالة حرب داخلية بسبب الحب وتمسكها بالزواج، حيث قالت:"لم يكن هناك خيار في ذهني حقًا .. الزواج هو الكأس المقدسة".
وبسؤالها عما إذا كان فيلمها القادم سيغضب أي شخص، أجابت ويليامز: "نعم بكل تأكيد".
وكانت ويندي ويليامز قد تقدمت بطلب للطلاق من هانتر في أبريل 2019، بعد التقارير التي أفادت بإنجابه طفلاً من هدسون، إلا أنها اعترفت بأنها كانت على علم بخيانته، لكنها كانت تخطط لأفضل طريقة للانفصال، كما أنها كانت مترددة أيضًا في التحدث في ذلك الوقت بسببها ابنها البالغ من العمر الآن 20 عامًا.
ولفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحمل فيها هدسون من هانتر، إلا أنه يبدو أنها تخلصت من حملها سابقًا.
دعاء عبدالسلام